2 - قَصص الأنبياء بما فيه قصة يوسف وإخوته، أي: ما كان القصص
المذكور في قوله: "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ ... " حديثًا يفترى.
والوجه الأول أشمل؛ لأن القرآن العظيم يتضمن ذلك القصص.
حَدِيثًا: خبر "كَانَ" منصوب.
يُفْتَرَى: فعل مضارع مبني للمفعول، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة،
ونائب الفاعل "هو".
* وجملة: "مَا كَانَ حَدِيثًا ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "يُفْتَرَى" في محل نصب صفة لـ "حَدِيثًا".
وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ:
تقدّم إعرابها في الآية "37" من سورة يونس 10/ 37، فأرجع البصر فيها.
كُلِّ: مضاف إليه مجرور. شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور. وَهُدًى: معطوف
على "تَصْدِيقَ" منصوب، فالواو عاطفة.
وَرَحْمَةً: مثل "وَهُدًى". لِقَوْمٍ: متعلقان بـ:
1 - "رَحْمَةً".
2 - صفة محذوفة لـ "رَحْمَةً".
يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يُؤْمِنُونَ" في محل جر صفة لـ "قَوْمٍ".