2 - فعل ماض ناقص، على تضمينه معنى "فصار"، وأسمه "هو"
بَصِيرًا (?): فيه ما يأتي:
1 - حال منصوبة.
2 - خبر "ارْتَدَّ" منصوب.
وهو اسم فاعل جار على قياس فَعُل نحو ظَرُف فهو ظريف، وبَصر فهو بصير،
وقيل هو مثال مبالغة كـ "عليم"، وفيه دلالة على أنه لم يذهب بصره بالكلية.
* وجملة: "ارْتَدَّ بَصِيَرًا" معطوفة على جملة: "أَلْقَاهُ" لا محل لها.
قَالَ: مثل "جَآءَ"، وفاعله "هو"، أي: يعقوب عليه السلام.
أَلَمْ: الهمزة: للآستفهام التقريري، و"لَمْ" حرف نفي وجزم وقلب.
أَقُل: فعل مضارع مجزوم، والفاعل "أنا". لَّكُمْ: متعلقان بـ "أَقُل".
إِنِّي: حرف ناسخ، والياء: في محل نصب اسمه.
{أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}: تقدمت في الآية " 86 " من هذه السورة.
* وجملة: "قَالَ أَلَمْ ... " لا محل لها؛ استئنافية بيانية.
* وجملة: "أَلَمْ أَقُل ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "إِنِّي أَعْلَمُ ... " فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب مقول القول، إن قصد به: "إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى
اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" الآية/ 86 من هذه السورة.
2 - استئنافية لا محل لها؛ إن قصد بالقول: إني لأجد ريح يوسف أو قوله:
لا تيئسوا من روح الله.