2 - أنه معمول لفعل مُقَدّر نحو: اذكر، وقد مضى مثل هذا التقدير مرارًا من قبل. كأنه قيل: اذكر ذلك الوقت.
3 - وذكر العكبري وجهًا ثالثًا وهو أن يكون بدلًا من قوله: "فِي الدُّنْيَا" في الآية السابقة، وذكره السمين وغيره.
4 - وذكروا أنه منصوب بـ "قَالَ أَسْلَمْتُ"، أي: قال أسلمت وقت قول اللَّه له أسلم. وهذا القول عند السمين أَصَحُّ الأقوال.
5 - قال السمين: "أبعد بعضهم فجعله مع ما بعده في محل نصب على الحال، والعامل فيه: اصطفيناه".
قلنا: هذا نصّ أبي حيان أخذه عنه تلميذه السمين.
قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح. لَهُ: جار ومجرور متعلقان بـ "قَالَ".
رَبُّهُ: رَبُّ: فاعل. والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أَسْلِمْ: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره: "أنت"، أي: "إِبْرَاهِيمَ". وهنا مفعول مقدّر، أي: أسلم لربك.
* وجملة: "أَسْلِمْ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالَ لَهُ رَبُّهُ" في محل جر بالإضافة إلى "إِذْ".
قَالَ: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "إِبْرَاهِيمَ". أَسْلَمْتُ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لِرَبِّ الْعَالَمِينَ: لِرَبِّ: جار ومجرور متعلقان بـ "أَسْلَمْتُ". الْعَالَمِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
* وجملة: "أَسْلَمْتُ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالَ أَسْلَمْتُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.