إِلَّا: أداة استثناء.
- والمصدر المؤول: "أَن يَشَآءَ ... "- تقدم نظيره في الآية " 66 " من هذه
السورة "إِلَّا أَنْ يُحَاطَ" - ففيه ما يأتي (?):
1 - في محل نصب على الاستثناء المنقطع، أي: ما كان ليأخذ أخاه في دين
الملك لكن بمشيئة الله أخذه على شريعة أبيه يعقوب وهي أن الاسترقاق
جزاء السارق.
2 - مستثنى متصل مفرغ من أعم الأحوال أو الأسباب، أي: ما كان ليأخذ
أخاه في كل حال إلا حال التباسه بمشيئة الله؛ أو بسبب من الأسباب إلا
سبب مشيئة الله.
3 - في محل نصب على نزع الخافض على تقدير حذف حرف جر، أي إلا
بأن يشاء الله، ذكره مكّي القيسي (?).
والوجه الأول أمتن، وفي الحال اعتراض؛ إذ لا تقع "أن" الناصبة للفعل موقع
الحال، كما تقدم في الآية " 66 " من هذه السورة.
* وجملة: "يَشَآءَ اللَّهُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
{نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}:
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ: تقدّم إعرابها في سورة الأنعام 6/ 83.
* وجملة: "نَرفَعُ ... " لا محل لها، استئنافية.
* وجملة: "نَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي "مَّن".
وَفَوْقَ: الواو: عاطفة، و"فَوْقَ" ظرف منصوب متعلق بمحذوف خبر "مقدم".
كُلِّ: مضاف إليه مجرور.
ذِى: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء. عِلْمٍ: مضاف إليه مجرور.