ذهب إليه يحتاج إلى سماع من كلام العرب. وذهب ابن الحاجب (?) إلى أنه لم يثبت: رأيت الشيء بمعنى عرفته.

4 - وذكر أبو حيان أن بعض الناس ذهب إلى أن المراد رؤية البصر والقلب معًا؛ لأن الحج لا يتمُّ إلا بأمور بعضها يُعْلم ولا يُرى، وبعضها لا يتم الغرض منه إلا بالرؤية، فوجب حمل اللفظ على الأمرين جميعًا.

ثم قال: "وهذا ضعيف لأن فيه الجمع بين الحقيقة والمجاز، أو حمل اللفظ المشترك على أكثر من موضوع واحد في حالة واحدة، وهو لا يجوز عندنا".

* والجملة معطوفة على جملة {تَقَبَّلْ مِنَّا}؛ فهي مثلها في محل نصب.

وَتُبْ عَلَيْنَا: الواو: حرف عطف، تُبْ: فعل دعاء مبنى على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. عَلَيْنَا: الجار والمجرور متعلقان بالفعل "تُبْ".

* والجملة معطوفة على جملة {تَقَبَّلْ مِنَّا}؛ فهي مثلها في محل نصب.

إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ: تقدّم إعراب مثل هذا في الآية السابقة: {إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)} وقد بُسِطت الأقوال الثلاثة في "أَنْتَ" ثمة.

* والجملة استئنافيَّة، أو هي تعليليَّة للدعاء المتقدّم، فلا محل لها من الإعراب.

{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)}

رَبَّنَا: أصله: يا ربنا، فهو منادى مضاف، وتقدّم الحديث فيه في الآية/ 127 مما تقدّم. وَابْعَثْ: الواو: حرف عطف، عطفت ما بعده على ما تقدّم. ابْعَثْ: فعل دعاء مبني على السكون. والفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنت، أي: اللَّه سبحانه وتعالى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015