لِلرُّؤْيَا: فيها ما يأتي (?):
1 - اللام: زائدة للتقوية، و "الرُّؤْيَا ": مجرور لفظًا منصوب محلًا مفعول به
مقدّم للفعل " تَعْبُرُونَ ".
جار ومجرور متعلقان بالفعل " تَعْبُرُونَ " على تضمينه معنى ما يتعدّى
باللام، أي: إن كنتم تنتدبون لعبارة الرؤيا. يقال: ندبه لأمر فانتدبه، أي:
دعاه له فأجاب.
3 - جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر " كُنْتُمْ "، نحو قولنا: كان فلان
لهذا الأمر إذا كان مستقلًا به ممكَّنًا منه.
4 - متعلقان بـ " تَعْبُرُونَ "، واللام: للتقوية؛ ففي مغني اللبيب ورد ما يأتي:
" نعم يصح في اللام المقوِّية أن يقال إنّها متعلقة بالعامل المقوَّى [وهو هنا
تعبرون] ... ؛ لأن التحقيق أنها [أي: اللام] ليست زائدة محضة لما
تخيّل في العامل من الضعف الذي نزله منزلة القاصر، ولا معدّية محضة
لاطراد صحة إسقاطها فلها منزلة بين منزلتين ".
5 - متعلقان بمحذوف تقديره " أعني " واللام: للبيان، ومفعول " تَعْبُرُونَ "
محذوف.
والوجه عندنا الأول؛ فهو أظهر وأمتن.
تَعْبُرُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: " أَفْتُونِي ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: " إِنْ كُنْتُمْ ... تَعْبُرُونَ " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة جواب الشرط محذوفة دلَّ عليها "إِنْ كُنْتُمْ ... أَفْتُونِي ".
* وجملة: " تَعْبُرُونَ " فيها ما يأتي (?):