3 - الاختلاف والرحمة معاً، وإلى هذا الوجه مال ابن عباس رضي الله عنه.
والضمير على هذا في {خَلَقَهُمْ} عائد على المستثنى والمستثنى منه.
4 - قوله: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ} على التقديم والتأخير، وهو قول مرجوح؛
لأنه خلاف الأصل.
5 - مشهود ذلك اليوم المشهود.
6 - قوله: {فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}.
7 - قوله: {يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ}.
8 - العبادة، أو الجنة والنار، أو السعادة والشقاء.
9 - ما دلَّ عليه الكلام الأول وتضمنه، ْ أي: ولذلك من التمكين والاختيار
الذي كان عنه الاختلاف خلقهم ليثيب مختار الحق، ويعاقب مختار
الباطل. قاله الزمخشري.
والأجه الثلاثة الأولى راجحة، وما عداها بعيد، ذكرناها من باب الشمول
والاستقصاء.
{خَلَقَهُمْ}: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل (هو).
* وجملة: {خَلَقَهُمْ} لا محل لها، استئنافية.
{وَتَمَّتْ}: الواو: عاطفة، والفعل ماض، والتاء: للتأنيث. {كَلِمَةُ}: فاعل مرفوع.
{رَبِّكَ}: مضاف إليه مجرور، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ} معطوفة على جملة {خَلَقَهُمْ} لا محل لها.
{لَأَمْلَأَنَّ}: اللام: جواب قسم مقدَّر، والمضارع مبني على الفتح، والنون: للتوكيد
حرف لا محل له، والفاعل (أنا).
{جَهَنَّمَ}: مفعول به منصوب. {مِنَ الْجِنَّةِ}: متعلقان بـ {لَأَمْلَأَنَّ}.
{وَالنَّاسِ}: معطوف على {الْجِنَّةِ} مجرور مثله، فالواو: للعطف.
{أَجْمَعِينَ}: توكيد للفريقين {الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} مجرور، وعلامة جره الياء.
* وجملة: {لَأَمْلَأَنَّ ... } لا محل لها، جواب قسم مقدَّر.
* وجملة القسم المقدّر وجوابها تفسيرية لجملة: {تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّك} لا محل لها.