3 - اللام داخلة في خبر "إِنَّ" و "مَا" موصولة بمعنى (مَن) للعاقل، خبر

"إِنَّ"، والجملة القسمية صلة الموصول، أو "مَا" نكرة موصوفة

* والجملة القسمية صفتها، ويجوز أن تكون اللام للقسم و "مَا" زائدة.

4 - أصلها: {لَمَّا} بالتنوين، أي: جميعاً، يعني مصدر لمّ يلمّ، لكنه أجرى

الوصل مجى الوقف، ويكون حالاً من المفعول به في {لَيُوَفِّيَنَّهُمْ} عند

أبي البقاء، أو صفة لـ {كُلًّا}، وضعفه أبو البقاء وابن هشام وأبو حيان؛

لبُعد استعمال (لمّا) في هذا المعنى، واستبعاد حذف تنوين المنون في

الوصل. كما أن الهمذاني لم يجز إعرابه حالاً من ضمير مفعول

{لَيُوَفِّيَنَّهُمْ}؛ لأن لام القسم تمنع ذلك.

5 - أنها على وزن "فَعْلى" من "اللَّمِّ" أو "اللّمم"، ومنعت الصرف لألف

التأنيث، وردّ أبو حيان هذا الوجه؛ إذ لا يعرف بناء "فَعْلى" من اللَّمم،

ولم تكتب على صورة الياء، ولم يملها أصحاب الإمالة.

6 - هي المخففة وشددت في الوقف، وأجري الوصل مجرى الوقف. وهذا

بعيد جداً.

7 - بمعنى (إلا) و (إن) هي المخففة ثقلّت وهي نافية بمعنى (ما) قاله المازني

والحَوْفي، وقال ابن جني وغيره: تقع "إلا" زائدة، فلا يبعد أن تقع

"لَمَّا" بمعناها زائدة، وهذا وجه ضعيف، وباطل عند أبي حيان.

والخلاصة أن الوجه الأول في "لَمَّا" مشددة هو الراجح، وما عداه اجتهادات.

{لَيُوَفِّيَنَّهُمْ}: اللام: لام قسم مقدَّر، والمضارع مبني على الفتح، والنون:

للتوكيد، والهاء: في محل نصب مفعول به أول.

رَبُّكَ: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر مضاف إليه.

{أَعْمَالَهُمْ}: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.

* وجملة: {يُوَفِّيَنَّهُمْ} فيها ما يأتي:

1 - جواب قسم مقدّر لا محل لها، إن كانت "لَمَّا" جازمة، وهو الوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015