1 - أنها معطوفة على "اذكروا" إذا قيل إن الخطاب هنا لبني إسرائيل.
2 - أنها عطف على الأمر الذي تضمنه قوله: "مَثَابَةً"، كأنه قال: ثوبوا واتخذوا.
3 - أن الجملة معمول لقول محذوف، أي: وقلنا: اتخذوا، إِنْ قيل: إِن الخطاب لإبراهيم وذريته، أو لمحمد عليه السلام وأمته.
4 - أن تكون الجملة مستأنفة.
واستبعد أبو حيان الوجهين: الأول والثاني.
وَعَهِدْنَا: الواو: استئناف، أو عطف. عَهِدْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون، ونَا: ضمير متصل في محل رفع فاعل. و"عَهِدَ" هنا: بمعنى وصينا، أو أمرنا أو أوحينا. . . إلخ. إِلى إِبْرَاهِيمَ: إِلَى: حرف جر، إِبْرَاهِيمَ: اسم مجرور بـ "إِلى" وعلامة جَرّه الفتحة لأنه ممنوع من الصرف، فهو علم أعجمي. والجار والمجرور متعلّقان بـ "عَهِدَ". وَإِسْمَاعِيلَ: الواو: حرف عطف. إِسْمَاعِيلَ: معطوف على إبراهيم مجرور مثله، وعلامة جزه الفتحة، فهو علم أعجمي ممنوع من الصرف.
أَنْ طَهِّرَا: أَنْ: وفيها قولان (?):
أ - حرف تفسير، وجاز ذلك لأن قوله: "عَهِدْنَا"، يتضمّن معنى القول، فهو بمعنى أمرنا. . .
ب - ويجوز أن تكون مصدرية، ووصلت بالأمر (?) فخرجت عن نظائرها، نحو: كتبت إليه بأنْ قُمْ. ويكون التقدير هنا بأنْ طهّرا. . .
طَهِرَا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والألف: في محل رفع فاعل.