* وجملة: {أَمَّا الَّذِينَ ... } لا محل لها، معطوفة على جملة: {مِنْهُمْ شَقِيٌّ ... } في الآية السابقة.
* وجملة: "شَقُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول لـ {الَّذِينَ}.
{لَهُمْ}: متعلقان بمحذوف خبر مقدّم لـ "زَفِيرٌ".
فِبهَا: مثل {لَهُمْ}، ويجوز تعلقهما بمحذوف حال من {زَفِيرٌ} صفة تقدمت
على موصوفها. {زَفِيرٌ}: مبتدأ مؤخر مرفوع. وَشَهِقُ: معطوف على {زَفِيرٌ} مرفوع؛ فالواو: عاطفة.
* وجملة: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ ... } فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافية بيانية.
2 - في محل نصب حال من المنوي في الجارّ والمجرور، أو من النار.
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107)}
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ}:
{خَالِدِينَ}: حال منصوبة وعلامة نصبها الياء، وفي صاحبها ما يأتي (?):
1 - المذكور في قوله: {فِي النَّارِ} في الآية السابقة.
2 - الضمير في {لَهُمْ} في الآية السابقة أيضًا.
وقال أبو حيان حال مقدّرة لكن تلميذه السمين ردّ ذلك وقال: لا حاجة إلى
قولهم "مقدّرة"، وهي عند أبي السعود "مقدّرة" أيضاً، أي: أريد حدوث كونهم
في النار.