* وجملة: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} لا محل لها، معطوفة على جملة: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ}.

{وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104)}

وَمَا: الو او: عاطفة، و "مَا": نا فية.

{نُؤَخِّرُهُ}: فعل مضارع مرفوع، والفاعل (نحن)، والهاء: في محل نصب مفعول

به، وفي عائده ما يأتي (?):

1 - يوم القيامة، أي وما نؤخر ذلك اليوم.

2 - الجزاء. قاله الحَوْفي.

{إِلَّا}: للحصر. لِأَجَلٍ: متعلقان بـ {نُؤَخِّرُهُ}، واللام: للتعليل. {مَعْدُودٍ}: صفة

لـ "أَجَلٍ" مجرورة، وفىِ الكلام تقدير مضاف، أي: لانتهاء مدة معدودة.

* وجملة: {مَا نُؤَخِّرُهُ} لا محل لها؛ معطوفة على جملة: {ِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ}.

{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105)}

فيه ما يأتي (?):

- ظرف زمان منصوب، وفي متعلَّقه ما يأتي:

أ - {لَا تَكَلَّمُ}، أي: لا تكلَّم نفس يوم يأتي ذلك اليوم.

ب - {نَفْسٌ} وهو أجود عند أبي البقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015