* وجملة: {خَافَ ... } لا محل لها، صلة "مَن".
ذَلِكَ: اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ، واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب،
والإشارة إلى يوم القيامة.
{يَوْمٌ}: خبر مرفوع.
{مَجْمُوعٌ} (?) فيه ما يأتي (?):
1 - صفة لـ {يَوْمٌ} مرفوعة.
2 - خبر مقدم، و {النَّاسُ} مبتدأ مؤخر. قاله ابن عطية، وسوّغه
النحاس، بأن {لَهُ} يقوم مقام الفاعل.
والوجه - عندنا - الأول؛ لأن الثاني لا يستقيم، فلو كان ذلك لقيل:
مجموعون، أي: الناس مجموعون. وتسويغ النحاس بعيد.
{لَهُ}: متعلقان بـ {مَجْمُوعٌ}.
{النَّاسُ}: نائب عن الفاعل مرفوع.
* وجملة: " ذَلِكَ يَؤم ... " لا محل لها، استئنافية بيانية.
{وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}: مثل: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ}، والواو: عاطفة.
و{مَشْهُودٌ} (?)، أي: مشهود فيه، فاتسع فيه بإجراء الظرف مجرى المفعول،
وفي ذلك تعظيم وتهويل ليوم القيامة وتمييز له عن غيره من الأيام.