2 - نصب مفعول به بفعل مقدّر يفسره {نَقُصُّهُ}، أي: نقص ذلك في

حال كونه من أنباء القرى.

واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب، والإشارة إلى ما ذكر من قصص الأنبياء.

والمبتدأ في الإشارة أثبت، وقد تقدمت أوجه إعراب الإشارة في آل عمران 3/ 44.

{مِنْ أَنْبَاءِ}: متعلقان بـ:

1 - بمحذوف خبر للإشارة، أي: ذلك بعض أنباء القرى.

2 - بمحذوف حال من الهاء في {نَقُصُّهُ}، أي: حال كونه من أنباء

القرى.

{الْقُرَى}: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدّرة، وقيل على تقدير

مضاف محذوف، أي: من أنباء أهل القرى، والدليل عود الضمير في {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ} في الآية التالية عليه.

{نَقُصُّهُ}: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل

(نحن) للتعظيم.

{عَلَيْكَ}: متعلقان بـ {نَقُصُّ}.

* وجملة: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ ... } لا محل لها؛ استئنافية بيانية.

* وجملة: {نَقُصُّهُ} فيها ما يأتي (1):

1 - في محل رفع خبر للإشارة و {مِنْ أَنْبَاءِ} حال.

2 - في محل رفع خبر ثان للإشارة، و {مِنْ أَنْبَاءِ} خبر أول، أي:

ذلك النبأ بعض أنباء القرى مقصوص عليك.

3 - في محل نصب حال، و {مِنْ أَنْبَاءِ} خبر الإشارة.

والعامل فيه ما في الإشارة من معنى الفعل.

مِنْهَا: متعلقان بمحذوف خبر مقدم. {قَائِمٌ}: مبتدأ مرفوع.

{وَحَصِيدٌ}: الواو: عاطفة، و"حَصِيدٌ" بمعنى (محصود) مبتدأ مرفوع خبره

محذوف لدلالة خبر {قَائِمٌ} عليه، أي: ومنها حصيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015