2 - بمحذوف حال من ضمير النصب في {أَرَاكُمْ}، أي: أراكم
ملتبسين بخير.
* وجملة: {إِنِّي أَرَاكُمْ ... } لا محل لها؛ استئنافية تعليلية.
* وجملة: {أَرَاكُمْ ... } في محل رفع خبر"إِنّ".
{وَإِنِّي أَخَافُ}: مثل {إِنِّي أَرَاكُمْ} وعلامة الرفع هنا الضمة الظاهرة.
{عَلَيْكُمْ}: متعلقان بـ {أَخَافُ}.
عَذَابَ: مفعول به منصوب. {يَوْمٍ}: مضاف إليه مجرور.
{مُحِيطٍ} (?): صفة لـ {يَوْمٍ} مجرور، قال أبو البقاء: "نعت لليوم في اللفظ
وللعذاب في المعنى" أي: مجرور على الجوار، والمعنى: مهلك.
وقال الزمخشري: "وصف اليوم بالإحاطة أبلغ، لأن اليوم زمان يشتمل على
الحوادث، فإذا أحاط بعذابه فقد أجتمع للمعذب ما اشتمل عليه منه كما إذا أحاط
بنعيمه"، وإلى هذا ذهب أبو حيان وأبو السعود.
وقال آخرون: التقدير: عذاب يوم عذابه، واستبعد أبو البقاء هذا التقدير؛ لأن
{مُحِيطٍ} قد جرى على غير من هو له فيجب إبراز فاعله مضافاً إلى ضمير
الموصوف.
* وجملة: {إِنِّي أَخَافُ ... } معطوفة على جملة {إِنِّي أَرَاكُمْ ... } لا محل
لها.
* وجملة: {أَخَافُ} في محل رفع خبر "إِنَّ".