{امْرَأَتَكَ}: فيها ما يأتي (?):
1 - مستثنى من {بِأَهْلِكَ}، وهذا يعني أن لوطاً لم يسر هو بامرأته،
ولكنها تبعته لما سرى مع ابنتيه.
2 - مستثنى من {أَحَدٌ}، قال السمين: "وكان الأحسن الرفع " يعني
البدل؛ لأنه في كلام تام منفي.
3 - مستثنى منقطع، أي: أنه لم يقصد به إخراجها من المأمور بالإسراء
منهم، ولا من المنهيين عن الالتفات، ولكن استؤنف الإخبار
عنها، والتقدير: لكن امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم.
* وجملة: "أَسْرِ ... " معطوفة على جملة استئنافية مقذرة لا محل لها، أي: انتبه
فأسر بأهلك ...
* وجملة: {لَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ ... } معطوفة على جملة "أَسْرِ" لا محل لها.
{إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}:
{إِنَّهُ}: حرف مشبه بالفعل ناسخ، والهاء: ضمير الشأن في محل نصب اسمه.
{مُصِيبُهَا}: فيها ما يأتي (?):
1 - خبر مقدّم مرفوع.
2 - مبتدأ مرفوع، وفيه نظر، لأن الموصول "مَا" معرفة، و"مُصِيبُهَا"
نكرة؛ لأن الإضافة غير محضة.