{وَمِنْ خِزْيِ}: متعلقان (?):

1 - بفعل مقدر محذوف، أي: ونجيناهم من خزي.

2 - بـ {نَجَّيْنَا} السابق في الآية، وهذا ينكره البصريون سوى

الأخفش؛ لأن زيادة الواو غير ثابتة.

والوجه الأول لظهوره وثباته، ولما في الثاني من ضعف.

* وجملة: " [نجينا] مِنْ خِرى" معطوفة على جملة: {نَجَّيْنَا} الأولى، لا محل

لها.

{يَوْمِئِذٍ} (?): يَوْمَ: مضاف إليه مجرور، و "إِذْ": ظرف مبني على السكون في

محل جر مضاف إليه، وكسرت الذال لالتقاء الساكنين؛ لأن التنوين ساكن، والذال

ساكنة. وتنوينه عوض عن جملة محذوفة، أي: إذ جاء أمرنا، وأجاز الزمخشري أن

يراد يوم القيامة. وقال أبو حيان: "وهذا ليس بجيد؛ لأنه لم يتقدَّم ذكر يوم

القيامة ... ".

* والجملة المحذوفة في محل جر مضاف إليه.

إِنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل. {رَبَّكَ}: اسم "إن" منصوب، والكاف: في

محل جر مضاف إليه. هُوَ: فيه ما يأتي:

1 - ضمير فصل للتوكيد، أو ضمير عماد عند الكوفيين.

2 - في محل رفع مبتدأ.

{الْقَوِيُّ}: خبر مرفوع لـ "إِنَّ" أو لـ "هُوَ". {الْعَزِيزُ}: خبر ثان لـ "إِنَّ" أو

لـ "هُوَ".

* وجملة: {هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ} على إعراب "هُوَ" في محل رفع مبتدأ تكون في

محل رفع خبر "إِنَّ".

* وجملة: {إِنَّ رَبَّكَ ... } لا محل لها؛ استئنافية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015