2 - عطف بيان لعاد.

قال أبو السعود (?): "عطف بيان لعاد فائدته التمييز عن عاد الثانية عاد إرم،

والإيماء إلى أن استحقاقهم للبُعد بسبب ما جرى بينهم وبين هود عليه السلام ... ".

هُودٍ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة: "أبعدوا بُعداً" لا محل لها؛ استئنافية.

{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)}

{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}:

تقدم مثيلها في الآية (55) من هذه السورة.

وثَمُودَ: علامة جرها الفتحة؛ لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث على

إرادة اسم القبيلة (?). هُوَ: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.

{أَنْشَأَكُمْ}: فعل ماض، والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل (هو).

{مِنَ الْأَرْضِ}: متعلقان بـ {أَنْشَأَكُمْ}، و" مِّنَ" (?):

1 - لابتداء الغاية، أي: ابتدأ إنشاءكم منها.

2 - قيل: "مِّنَ" بمعنى "في".

والوجه الأول أظهر وأثبت.

* وجملة: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ ... } لا محل لها؛ استئنافية واقعة في حيّز القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015