وَعَصَوْا: الواو: عاطفة، والماضي مبنيّ على الضم المقدّر على الألف المحذوفة
لالتقاء الساكنين، والواو: في محل رفع فاعل.
رُسُلَهُ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "عَصَوْا رُسُلَهُ" معطوفة على جملة "جَحَدُوا" فلها حكمها.
وَاتَّبَعُوا: مثل "جَحَدُوا". أمْرَ: مفعول به منصوب. كُلُّ: مضاف إليه مجرور.
جَبَّارٍ: مضاف إليه مجرور. عَنِيدٍ: صفة لـ "جَبَّارٍ" مجرورة.
* وجملة: "اتَّبَعُوا ... " معطوفة على جملة "جَحَدُوا" فلها حكمها.
{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)}
وَاتَّبَعُوا: الواو عاطفة، والماضي مبنيّ للمفعول مبنيّ على الضم، والواو: في
محل رفع نائب فاعل.
فِي: حرف جر. هَذ: الهاء للتنبيه، و"ذِه" اسم إشارة مبنيّ على الكسر في
محل جر، والجارّ والمجرور متعلقان بـ أُتْبِعُوا".
الدُّنْيَا: بدل من اسم الإشارة مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة.
لَعْنَةً وَيَوْمَ: مفعول به ثان منصوب.
وَيَوْمَ: الواو: عاطفة، ويَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلق بـ "أُتْبِعُوا" المقدّر،
أي وأتبعوا لعنة يوم القيامة، والعطف عطف جمل.
وأجاز الفارسي أن يكون: "يَوْمَ الْقِيامَةِ" عطفًا على محل "هَذِهِ" الذي هو
النصب (?). على الرغم من أن حرف الجر " فِي" غير زائد.
الْقِيامَةِ: مضاف إليه مجرور.