آمَنُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم، والواو: في محل رفع فاعل.

مَعَهُ: ظرف منصوب متعلق بـ "آمَنُوا"، والهاء: في محل جرّ مضاف إليه.

بِرَحْمَةٍ: متعلقان (?) بـ:

1 - "نَجِّيْنَا".

2 - "آمَنُوْا"، والباء: سببية.

مِنَّا: متعلقان بمحذوف صفة لـ "رَحْمَةٍ".

* وجملة: "آمَنُوا ... " لا محل لها، صلة الموصول الاسمي.

وَنَجَّيْنَا: مثل "نَجِّيْنَا" والواو: استئنافيّة أو عاطفة، والهاء: في محل نصب

مفعول به.

مِنْ عَذَابٍ: جارٌّ ومجرور متعلقان بـ "نَجَّيْنَاهُم". غَلِيظٍ: صفة لـ "عَذَابٍ"

مجرورة.

* وجملة: "نَجَّيْنَاهُمْ" لا محل لها، من أحد وجين:

1 - الاستئناف، إذا أريد بالتنجية الثانية النجاة من عذاب الآخرة.

2 - العطف على "نَجِّيْنَا" الأولى؛ إذا أريد كانت التنجية الثانية النجاة

من السموم التي كانت تدخل أنوف الكفرة وتخرج من أدبارهم.

قال أبو السعود في تفسيره (?): "ونَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِظٍ"، أي: كانت تلك

التنجية تنجية من عذاب غليظ وهي السموم التي كانت تدخل أنوف الكفرة، وتخرج

من أدبارهم فتقطعهم إربًا إربًا، وقيل أريد بالثانية التنجية من عذاب الآخرة ولا عذاب

أغلظ منه وأشد ... ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015