1 - أن المراد بالسماء المطر أو السحاب، فذكّر على المعنى.

2 - أن "مفعالًا" للمبالغة يستوي فيها المذكّر والمؤنّث مثل: "مفعول"

و"فعيل".

3 - أن الهاء حذفت من "مفعال" على طريق النسب. قاله مكي، وابن

الأنباري.

* وجملة: "يُرْسِلِ ... " لا محل لها؛ جواب شرط مقدَّر غير مقترنة بالفاء، أي:

إن تتوبوا يرسل ...

وَيَزِدْكُمْ: فعل مضارع مجزوم معطوف على "يُرْسِلِ"، والكاف في محل

نصب مفعول به أول، والفاعل (هو).

قُوَّةً: مفعول به ثان منصوب.

إِلَى قُوَّتِكُمْ: في متعلَّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):

1 - "يَزِدْكُمْ" على تضمينه معنى (يضيف).

2 - بمحذوف صفة لـ "قُوَّةً"، قدرها أبو البقاء بكلمة "مضافة"،

وأنكر السمين عليه ذلك؛ لأنهم لا يقدرون إلَّا الكون المطلق في

مثل هذه الحالة، أو يجعل "إِلَى" بمعنى (مع)، أي: مع قوتكم.

والوجه الأول أظهر وأوفق.

* وجملة: "يَزِدْكُمْ ... " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "يُرْسِلِ".

وَلَا: الواو: عاطفة، و "لَا": ناهية جازمة.

تَوَلَّوْا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع

فاعل.

مُجْرِمِينَ: حال من فاعل "تَوَلَّوْا" منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* وجملة: "لَا تَوَلَّوْا ... " معطوفة على جملهَ "اسْتَغْفِرُوا" لا محل لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015