{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ
لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ
الظَّالِمِينَ (31)}
وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ:
مرَّ إعرابها في الأنعام 6/ 50 مفردات وجملًا. والواو: عاطفة.
* وجملة: "لَا أَقُولُ ... " هنا لا محل لها معطوفة على جملة "لَا أَسْأَلُكُمْ"
الاستئنافية في الآية (29)، فلا محل لها.
وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا:
وَلَا أَقُولُ: مثل سِابقها.
* وجملة: "لَا أَقُولُ ... " الثانية معطوفة على الأولى، لا محل لها.
لِلَّذِينَ: اللام: حرف جر، والاسم الموصول في محل جر، وهما متعلقان
بـ "اقُولُ" وفي معنى اللام ما يأتي (?):
1 - التعليل، أي: لأجل الذين.
2 - بمعنى "عن"، أي: عن الذين.
3 - بمعنى "في"، أي في شأنهم.
4 - التبليغ، لأنها جاءت بعد القول، وردّ هذا الوجه الرضي وأبو حيان
والسمين؛ لأنها لو كانت للتبليغ لقال: "الله يؤتيكم".
والوجه عندنا الأول، والثاني ليس ببعيد.
تَزْدَرِي (?): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة، ومفعوله محذوف