4 - صفة لـ "بشًرًا"، وفيه بُعد، لأنه فصل بين الصفة والموصوف بالجملة

المعطوفة.

5 - حال من الكاف في "اتَّبَعَكَ"، أي: اتبعوك ظاهرًا، أو بادئًا رؤيتك لهم.

أو: اتبعوك وأنت مكشوف الرأي ظاهره لا قوة فيه.

6 - منادى مضاف منصوب، أي: يا بادي الرأي، أي: ما في نفسك ظاهر

لكل أحد، والمقصود نوح عليه السلام.

والوجه عندنا الأول، والله أعلم.

الرَّأْيِ: مضاف إليه مجرور، ويجوز أن يكون من رؤية العين أو من التفكير

والتأمل.

وَمَا نَرَى: مثل سابقه، والواو: عاطفة. لَكُمْ: الجارّ والمجرور متعلقان:

1 - بمحذوف مفعول به ثان، إن كانت "نَرَى" قلبية.

2 - بمحذوف حال، إن كانت "نَرَى " بصرية.

عَلَيْنَا: الجارّ والمجرور متعلقان:

1 - بمحذوف حال من "فَضْلٍ" صفة تقدمت على موصوفها.

2 - بـ "فَضْلِ".

مِن: حرف جر زائد. فَضْلٍ! مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه مفعول به أو

مفعول به أول.

* وجملة: "مَا نَرَى ... " في محل نصب؛ معطوفة على مقول القول.

بَل (?): للإضراب، وهي حرف ابتداء، لا عاطفة، على الصحيح، لأنها تليت

بجملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015