- والمصدر المؤول من"أَن يَسْتَخْفُوا" في محل جر باللام، وفي متعلق الجارّ
والمجرور ما يأتي (?):
1 - "يَثْنُونَ"، أي: يفعلون ثني الصدور لعلّة الاستخفاء.
2 - بمحذوف قدَّره الزمخشري بـ "يريدون ليستخفوا من الله ... ".
مِنْهُ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "لِيَسْتَخْفُوا"، وفي عائد الهاء ما يأتي (?):
1 - الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ إذا علّق الجارّ والمجرور "لِيَسْتَخْفُوا" بـ "يَثْنُونَ".
وهذا ظاهر لا يخفى.
2 - الله سبحانه وتعالى، على تقدير الزمخشري محذوفًا "يريدون ... ".
أَلَا: مثل الأولى.
حِينَ: ظرف زمان منصوب، وفي متعلقه وجهان:
1 - "يَعْلَمُ" قاله الحَوْفي.
2 - محذوف، وقدَّره الزمخشري بـ "يريدون ... ".
وقذره أبو البقاء بـ "يستخفون"، وأجاز أن يتعلق بـ "يَعْلَمُ".
والوجه الأول أقوى.
يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ: مثل: "يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ".
* وجملة: "يَسْتَغْشُونَ ... " في محل جر مضاف إليه.
يَعْلَمُ: مضارع مرفوع، فاعله "هو".
* وجملة: "يَعْلَمُ" استئنافية لبيان أنه لا فائدة لهم في الاستخفاء.
مَا: فيها ما يأتي (?):
1 - مصدرية، والمصدر المؤول هي وما بعدها في محل نصب مفعول
به.