2 - أنه فعل ماض مسند لضمير الغائبين.
والوجه الأول أظهر.
والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "تَوَلَّوْا ... " لا محل لها؛ استئنافية.
فَإِنِّي: الفاء: رابطة لجواب الشرط، و"إِنّ" ناسخ مشبه بالفعل، والياء: في
محل نصب اسم "إِنّ".
أَخَافُ: مضارع مرفوع، والفاعل "أنا".
* وجملة: "إِنِّي أَخَافُ ... " في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.
* وجملة: "أَخَافُ ... " في محل رفع خبر "إِنّ".
عَلَيْكُمْ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ:
1 - "أَخَافُ".
2 - بمحذوف حال من "عَذَابَ"، أي: أخاف عذاب يوم كبير كائنًا
عليكم، فهو نعت تقدم على المنعوت.
عَذَابَ: مفعول به منصوب. يَوْمٍ: مضاف إليه مجرور.
كَبِيرٍ: صفة، وفي الموصوف وجهان (?):
1 - يَوْمٍ، مبالغة لما يقع فيه من الأهوال، وهي مجرورة مثله.
2 - عَذَابَ، وهي منصوبة تبعًا لنصب "عَذَابَ"، وخفضت على الجوار
نحو "هذا جحر ضبّ خربٍ" بجر "خرب" وهو صفة
لـ "جُحر".
{إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)}
إِلَى اللَّهِ: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.