{وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (97)}
وَلَوْ: الواو: حالية، و"لَوْ" شرطية غير جازمة. جَاءَتْهُمْ: جَاءَتْ: مثل "حَقَّت"
في الآية السابقة، والهاء: في محل نصب مفعول به. كُلُّ: فاعل مرفوع.
آيَةٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "جَاءَتْهُمْ" في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "لَا يُؤْمِنُونَ" في
الآية السابقة.
وجواب الشرط محذوف دَلّ عليه ما قبله في الآية السابقة.
حَتَّى: غاية وجر. يَرَوُا: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون،
والواو: في محل رفع فاعل. الْعَذَابَ: مفعول به منصوب. الْأَلِيمَ: صفة لـ "الْعَذَابَ"
منصوبة.
- والمصدر المؤول (أن يروا) في محل جر بـ "حَتَّى"، والجار والمجرور
متعلقان بـ "لَا يُؤْمِنُونَ" في الآية السابقة.
* وجملة "يَرَوُا ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ
عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)}.
فَلَوْلَا: الفاء: استئنافية، ولَوْلَا: تحضيضية للتوبيخ، بمعنى "هلَّا".كَانَتْ: فعل
ماض تام، والتاء: للتأنيث. قَرْيَةٌ: فاعل مرفوع. آمَنَتْ: فعل ماض،
والتاء: للتأنيث، والفاعل "هي".
* وجملة " كَانَتْ قَرْيَةٌ" استئنافية لا محل لها.
قال أبو السعود: "كلام مستأنف لتقرير ما سبق من استحالة إيمان من حقت عليه
كلمته تعالى لسوء اختيارهم مع تمكنهم من التدارك" (?)