وَمَلَأَهُ: الواو: عاطفة، والاسم معطوف علي "فِرْعَوْنَ" منصوب، والهاء: في

محل جر مضاف إليه. زِينَةً: مفعول به ثان منصوب. وَأَمْوَالًا: الواو: عاطفة،

والاسم معطوف علئ "زِينَةً" منصوب. فِي الْحَيَاةِ: جار ومجرور متعلقان

بـ "آتَيْتَ". الدُّنْيَا: صفة مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المقدرة. رَبَّنَا: مرّ

إعرابها، وأعيدت توكيدًا.

* وجملة النداء "رَبَّنَا" اعتراضية لا محل لها.

لِيُضِلُّوا: في اللام أوجه (?):

1 - أنها للتعليل، أي: أنك أتيتهم ما آتيتهم علئ سبيل الاستدراج؛ أي:

جعلت ما آتيتهم سببًا للضلال فاستكبروا علئ الإيمان.

2 - أنها للصيرورة والعاقبة، والمعنى: أنه لما كان عاقبة أمرهم الضلال صار

كأنه سبحانه أعطاهم ما أعطاهم من النعم ليضلوا.

3 - أنها للدعاء عليهم بذلك، أي: ليتبينوا ما هو عليه من الضلال، وليكونوا

ضلالًا، وهو وجه مستبعد علئ قراءة ضم الياء "لِيُضِلُّوا"، لأنه لا يعقل

أن يكون دعاء عليهم بأن يضلوا غيرهم.

4 - قال الجبائي: إنّ (لا) مقدرة بين اللام والفعل؛ أي: لئلا يضلوا، وعند

البصريين: كراهة أن يضلوا.

والوجه عندنا الأول والله أعلم.

ويُضِلُّوا: فعل مضارع منصوب علئ الوجه الأول والثاني والرابع، ومجزوم

علئ الوجه الثالث، والواو: في محل رفع فاعل.

والمصدر المؤول (أن يضلوا) في محل جر باللام متعلق بـ "آتَيْتَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015