* وجملة "يَدْخُلُوهَا" لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.
إِلَّا خَائِفِينَ: إِلَّا: أداة حصر، خَائِفِينَ: حال من الضمير، وهو الواو في "يَدْخُلُوهَا"، منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. والاستثناء (?) هنا مفرّغ من الأحوال، والتقدير: ما كان لهم الدخول في جميع الأحوال إلَّا في حالة الخوف. لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ: لَهُمْ: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير في محل جَرّ، والميم: للجمع، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدَّم.
فِي الدُّنْيَا: فِي: حرف جر. الدُّنْيَا: اسم مجرور بـ "فِي" وعلامة جَرّه الكسرة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذر. والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير في "لَهُمْ"، أي: لهم خزي حالة كونهم في الدنيا.
خِزْيٌ (?): مبتدأ مؤخر مرفوع.
* وجملة "لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ" (?) استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ: وَلَهُمْ: الواو: حرف عطف. لَهُمْ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدَّم. فِي الْآخِرَةِ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير في "لَهُمْ". عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. عَظِيمٌ: نعت لـ "عَذَابٌ" مرفوع مثله.
والجملة معطوفة على الجملة السابقة "لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ"، فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.