* وجملة "جَاءَكُمْ ... " في محل جر مضاف إليه.

أَسِحْرٌ: الهمزة: للاستفهام وفي معناه ما يأتي (?):

1 - التعجيب والتعظيم، إن كان مفعول " تَقُولُونَ ": " أَسِحْرٌ هَذَا ".

2 - التوبيخ والتكذيب والتقريع، إن كانت جملة "أَسِحْرٌ هَذَا " مستأنفة على

لسان موسى عليه السلام، ومفعول " تَقُولُونَ " محذوف.

وسِحْرٌ: خبر مقذم مرفوع، قال أبو السعود: "تقديم الخبر للإيذان بأنه مصب

الإنكار" (?)

هَذَا: الهاء: للتنبيه، ذَا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ مؤخر.

* وفي جملة "أَسِحْرٌ هَذَا ... " ما يأتي (?):

1 - استئنافية، إن كان مفعول " أَتَقولُونَ " محذوفًا.

2 - في محل نصب مفعول " أَتَقولُونَ " كما تقدم.

3 - اعتراضية بين الحال وصاحبها، ذكر هذا الوجه أبو السعود. والوجه الأول

عندنا أظهر، والله أعلم.

وَلَا: الواو) حالية، ولَا: نافية. يُفلِحُ: فعل مضارع مرفوع. السَّاحِرُونَ: فاعل

مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.

* وجملة " وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ " في محل نصب حال من ضمير المخاطبين.

والرابط هو الواو، والمعنى: الحال أنه لا يفلح الساحرون فلا يظفرون

بمطلوب ... فكيف يقع في هذا من هو مرسل من عند الله مؤيد بآياته؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015