* وجملة " كَانُوا يَتَّقُونَ " معطوفة على جملة الصلة لا محل لها.
* وجملة " يَتَّقُونَ " في محل نصب خبر "كان ".
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)}
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ:
لَهُمُ: الجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. الْبُشْرَى (?):
1 - مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
2 - فاعل بـ " لَهُمُ ".
وفي جملة " لَهُمُ الْبُشْرَى " ما يأتي (?):
1 - استئنافية لا محل لها، ولم يذكر أبو السعود غير هذا الوجه.
2 - في محل رفع خبر (الذين) كما تقدم إن كانت مبتدأ.
3 - في محل رفع خبر ثان لـ (إنَّ) أو ثالث.
فِي الْحَيَاةِ: في متعلّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):
- بمحذوف حال من "الْبُشْرَى "، والعامل في الحال الاستقرار في " لَهُمُ "
لوقوعه خبرًا.
2 - الْبُشْرَى، أي: البشرى تقع في " الدُّنْيَا ".
الدُّنْيَا: صفة للحياة مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المقدرة.
وَفِي الْآخِرَةِ: مثل " فِي الْحَيَاةِ " ويتعلق بالمتعلّق نفسه فهو معطوف عليه.
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ:
لَا تَبْدِيلَ: لَا: نافية للجنس، تَبْدِيلَاسمها مبني على الفتح في محل نصب.