{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ
شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)}
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ
تُفِيضُونَ فِيهِ:
وَمَا: الواو: استئنافية و " ما ": نافية. تَكُونُ: مضارع ناقص مرفوع، واسمه
ضمير مستتر تقديره "أنت ".فِي شَأْنٍ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر " تَكُونُ "،
و" شَأْنٍ " مصدر بمعنى المفعول (?).
* وجملة "وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ " استئنافية لا محل لها.
وَمَا: الواو: عاطفة. مَا: نافية. تَتْلُو: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة
المقدرة، والفاعل تقديره (أنت). مِنْهُ: الجارّ والمجرور متعلقان بصفة لمصدر
محذوف؟ أي تلاوة كائنة منه (?). وفي عائد الهاء ما يأتي (?):
- " شَأْنٍ "، وتكون " مِنْ قُرْآنٍ " تفسير للضمير، وخصّ من العموم، وتكون
" مِن " تعليلية؛ أي من أجل الشأن.
2 - التنزيل، وفسّر بالقرآن، لأن كل جزء منه قرآن.
4 - الجلالة "الله "، أي: وما تتلون من عند الله من قرآن، و"من " ابتدائية.
مِن: مزيدة لتأكيد النفي، وقال أبو السعود: أو أبتدائية إذا كانت " مِن " الأولى،
أي في " مِنْهُ " ابتدائية، أو بيانية أو تبعيضية إذا كانت "من " الأولى تبعيضية، والهاء