بِهِ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ " افْتَدَتْ ".

* وجملة " افْتَدَتْ ... " جواب شرط غير جازم لا محل لها.

وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ:

وَأَسَرُّوا: الواو: استئنافية أو عاطفة، أَسَرُّوا: فعل ماض مبني على الضم،

والواو: في محل رفع فاعل، و"أسرّ" من الأضداد؛ أي تحتمل معنى: أظهر،

ومعنى: أخفى، وفي الآية تحتمل الوجهين (?).

* وفي جملة " أَسَرُّوا " ما يأتي (?):

ا- استئنافية، والفعل الماضي هنا بمعنى المستقبل، صرّح بذلك أبو البقاء

والسمين والهمذاني.

2 - معطوفة على الاستئنافية "ثبت ... ".

ويكون الفعل الماضي " أَسَرُّوأْ " على بابه، أي: وقع في الدنيا. وقد فهم ذلك

من قول أبي البقاء: "وقيل: قد كان ذلك في الدنيا".

والوجه الأول أظهر، والله أعلم.

النَّدَامَةَ: مفعول به منصوب. لَمَّا: فيها وجهان (?):

1 - شرطية، وجوابها محذوف لدلالة ما تقدم عليه، أو هو المتقدم عند من

يجيز تقدم جواب الشرط.

2 - ظرف بمعنى (حين) متعلقة بـ "أَسَرُّوا ".

رَأَوُا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين،

والواو: في محل رفع فاعل. الْعَذَابَ: مفعول به منصوب.

* وجملة " رَأَوُا " في محل جر مضاف إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015