1 - ظرف زمان منصوب متعلق بـ:

أ- الفعل الذي تضمنه قوله: " كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا".

ب - يتعارفون.

2 - مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر يوم.

يَحْشُرُهُمْ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل (هو).

* وجملة "يَحْشُرُهُمْ" في محل جر مضاف إليه.

كَأَنْ: حرف مشبه بالفعل، مخففة من الثقيلة، واسمها تقديره (هم). لَمْ: حرف

نفي وجزم وقلب. يَلْبَثُوا: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو:

محل رفع فاعل. إِلَّا: أداة حصر. سَاعَةً: ظرف زمان منصوب متعلق بـ "يَلْبَثُوا

". مِنَ النَّهَارِ: الجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "سَاعَة".

* وجملة " لَمْ يَلْبَثُوا ... " في محل رفع خبر "كَأَنْ".

* وفي جملة "كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا ... " ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال من مفعول "يَحْشُرُهُمْ"، أي: يحشرهم مشبهين في

أحوالهم الظاهرة للناس بمن لم يلبث إلا ساعة في الدنيا.

2 - في محل نصب صفة لـ "يوم"، والعائد محذوف، أي: لم يلبثوا قبله،

وردّ هذا الوجه أبو حيان؛ لأن المعرفة لا توصف بالنكرة، فـ "يوم

نحشرهم" معرفة، والجملة نكرة.

3 - في محل نصب صفة لمصدر محذوف، أي: حشرًا مشابهًا لحشر يوم كأن

لم يلبثوا قبله .. ولم يجز أبو حيان هذا الوجه أيضًا؛ لأن حذف هذا

الرابط لا يجوز.

4 - في محل نصب حال من فاعل "يسرعون" المقدر، أي: "ويوم نحشرهم

يسرعون كأن لم يلبثوا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015