4 - في محل رفع مبتدأ خبره "أَحَقُّ" كما تقدم.
* وجملة "يُتَّبَعَ" صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
* وجملة "أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ" علئ إعراب "أَحَقُّ" خبرًا مقدمًا للمصدر المؤول في
محل رفع خبر (مَن).
أَمَّنْ لَا يَهِدِّي: أَم: عاطفة، وهي المعادلة للهمزة.
و"مَّنْ لَا يَهِدِّي" تقدم إعرابها، لَا: نافية.
* وجملة "مَّنْ لَا يَهِدِّي" معطوفة علئ جملة "أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ".
إِلَّا أَنْ يُهْدَى: أَنْ يُهْدَى: مثل: "أَنْ يُتَّبَعَ".
وفي الاستثناء ما يأتي (?):
1 - منقطع، أي: لكنه يحتاج إلئ أن يهدى، نحو قولنا: فلان لا يُسمع غيره،
إلا أن يسمع، أي: لكنه يحتاج إلئ أن يسمع، و "إِلَّا" علئ هذا بمعنى
(لكن).
2 - متصل؛ لأنه يمكن أن يكون فيهم قابلية الهداية بخلاف الأصنام.
3 - مفرغ من أعم الأحوال، أي: لا يهتدي أو لا يَهدي غيره في حال من
الأحوال إلا حال هدايته تعالئ له إلئ الاهتداء أو إلئ هداية الغير. ذكر
هذا الوجه أبو السعود والشوكاني.
4 - استثناء من عام المفعول له، أي: لا يهدي لشيء من الأشياء إلا لأجل أن
يُهدى بغيره. ذكره السمين الحلبي. وهذا التخريج متسق مع الوجه
الأول. وفي "التبيان" أنه مثل قوله في الآية/ 91/ من النساء "إلا أن
تصدقوا".
* وجملة "يَهْدِي" صلة الموصول الحرفي.
فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ: فَمَا: الفاء استئنافية، و"مَا": استفهامية للإنكار والتعجب