{وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ
عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ (27)}
وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ:
وَالَّذِينَ: فيه ما يأتي (?):
1 - في محل رفع مبتدأ، وفي خبره ما يأتي:
1 - جملة " جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا".
2 - الجملة المنفية: "مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ".
3 - الجملة التشبيهية: "كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ". وعلى هذا يكون دد
فصل بين المبتدأ والخبر بثلاث جمل اعتراضية.
والأصل أنه لا يجوز الفصل بثلاث جمل فضلًا عن أربع.
4 - جملة: " أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ".
2 - العطف علئ "الَّذِينَ" في الآية السابقة.
والوجه عندنا الأول وخبره جملة "جزاء سيئة بمثلها"؛ لأن العطف من باب
العطف علئ معمولي عاملين، وهذا يمنعه سيبويه ويجيزه الفراء.
* وجملة "الَّذِينَ كَسَبُوا ... " استئنافية لا محل لها إن كانت (الذين) مبتدأ.
كَسَبُوا: مثل "أَحْسَنُوا" في الآية السابقة (?). السَّيِّئَاتِ: مفعول به منصوب،
وعلامة نصبه الكسرة.