* وجملة "لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ" في محل رفع خبر (إنّ).

* وجملة "إِنَّهُ ... " استئنافيَّة تعليلية.

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا

عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ

وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)}

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ:

وَيَعْبُدُونَ: الواو: عاطفة، يَعْبُدُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون،

والواو: في محل رفع فاعل عائد على كفار قريش. مِنْ دُونِ: الجارّ والمجرور

متعلقان بمحذوف حال من فاعل "يَعْبُدُونَ"، أي: متجاوزين الله سبحانه، لا بمعنى

ترك عبادته بالكلية بل بمعنى عدم الاكتفاء بها، وجعلها قريناً لعبادة الأصنام (?).

اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. مَا لَا يَضُرُّهُمْ: مَا: فيها ما يأتي (?):

1 - موصولة، ولم يذكر أبو البقاء غير هذا.

2 - نكرة موصوفة.

وهي في محل نصب مفعول به، واقعة على الأصنام، وأفرد في قوله: "مَا لَا

يَضُرُّهُمْ ... " مراعاة للفظ "مَا"، ثم جمع في "هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا" مراعاة لمعناها.

لَا: نافية. يَضُرُّهُمْ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل

يعود على "مَا". وَلَا يَنْفَعُهُمْ: مثل: "لَا يَضُرُّهُمْ".

* وجملة "وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ... " معطوفة (?) على قوله تعالى: "وَإِذَا تُتْلَى

عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا" الآية/ 15/ من هذه السورة ولها حكمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015