ولا يجوز تعليق "مِنْ قَبْلِكُمْ"، بحال من "الْقُرُونَ"، لأنه ظرف زمان فلا يقع

حالًا عن الجثة كما لا يقع خبرًا عنها (?)، وقد تقدم في الآية (21) من سورة البقرة.

* وجملة "وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا" جواب قسم محذوف لا محل لها.

* وجملة القسم المقدرة استئنافيَّة.

لَمَّا: حينية متعلقة بـ "أَهْلَكْنَا"، وقال أبو حيان: "لَمَّا" مشعرة بالعِلِّيَّة وهي

حرف تعليق بالماضي ... " (?). ظَلَمُوا: ماض مبني على الضم، والواو: في محل

رفع فاعل.

* وجملة "ظَلَمُوا" في محل جر مضاف إليه.

{وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا}:

وَجَاءَتْهُمْ: الواو: عاطفة أو حالية، جَاءَتْهُمْ: فعل ماض والتاء: للتأنيث،

والهاء: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. رُسُلُهُمْ: فاعل مرفوع، والهاء:

في محل جر مضاف إليه. بِالْبَيِّنَاتِ: في متعلقه ما يأتي (?):

1 - "جَاءَتْهُمْ" على أن الباء للتعدية.

2 - محذوف حال من "رُسُلُهُمْ"، أي: جاءوا متلبسين بالبينات مصاحبين

لها.

* وجملة "جَاءَتْهُمْ ... " فيها ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال، على تقدير (قد) معها عند من يشترطها، أي: ظلموا

بالتكذيب وقد جاءتهم رسلهم بالمعجزات والدلائل المنبئة عن صدقهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015