{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ
ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (12)}
{وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}:
وَإِذَا: الواو: استئنافيَّة، إِذَا: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بجوابها. مَسَّ: فعل
ماض. الْإِنْسَانَ: مفعول به مقدم. الضُّرُّ: فاعل مؤخر.
* وجملة "مَسَّ ... " في محل جر مضاف إليه.
دَعَانَا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر، و (نا) في محل نصب مفعول به،
والفاعل تقديره (هو).
* وجملة "دَعَانَا" لا محل لها، جواب شرط غير جازم.
لِجَنْبِهِ: متعلق بمحذوف حال، وفي صاحب الحال ما يأتي (?):
1 - الضمير الفاعل في "دَعَانَا"، أي: دعانا ملتبسًا بأحد هذه الأحوال:
مضجعاً أو قاعدًا أو قائمًا.
واللام: بمعنى "على" أو هي على ظاهرها أو تفيد اختصاصه به لاستقراره
عليه.
2 - الْإِنْسَانَ، والعامل فيه "مَسَّ" قاله ابن عطية، واستضعفه أبو البقاء.
والوجه الأول أظهر.
واللام في "لِجَنْبِهِ" على بابها عند البصريين، لا بمعنى "على" خلافًا لمن زعم
ذلك.