على ذلك السمين بقوله: "وهو يريد ذلك؛ لأن الخير المتقدّم سبب منقضٍ لا يوجد، وإنما يوجد ثوابه".

عِنْدَ اللَّهِ: عِنْدَ: ظرف منصوب، اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وفي تعلُّق هذا الظرف قولان (?):

1 - الأول: أنه متعلِّق بالفعل "تَجِدُوهُ".

2 - الثاني: أنه متعلِّق بمحذوف حال من المفعول به، وهو هاء الضمير، والتقدير: تجدوا ثوابه مُدَّخرًا مُعَدًّا عند اللَّه.

والظرفية المكانية هنا لا تصح، ولكن يحمل ذلك على المجاز بمعنى: قِبَل، كما تقول: لك عند فلان يَدٌ.

إنَّ اللَّهَ: إِنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم إن منصوب.

بِمَا تَعْمَلُونَ: بِمَا: الباء حرف جر. مَا: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جر بـ "مَا"، وهما متعلقان ببصير، والعائد محذوف، والتقدير: بما تعملونه. ويجوز (?) جعل "مَا" مصدرية، وتكون هي وما بعدها في تأويل مصدر، ومحله الجر بالباء، والتقدير: إنّ اللَّه بعملكم بصير. تَعْمَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

* وجملة "تَعْمَلُونَ" صلة الموصول الاسمي أو الحرفي لا محل لها من الإعراب.

بَصِيُرٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع.

* وجملة "إنَّ اللَّهَ. . . " (?) استئنافيّة، أو تعليليَّة فهي لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015