لَهُمْ: متعلق بـ "كُتِبَ". لِيَجْزِيَهُمُ: اللام: للتعليل، ويَجْزِيَ: مضارع منصوب،
والهاء: في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
- والمصدر المؤول ([أن] يَجْزِيَهُم) في محل جر باللام، وهو متعلق بـ "كُتِبَ".
* وجملة "يَجْزِيَهُم" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
أَحْسَنَ: فيه أوجه (?):
1 - نائب مفعول مطلق من وجهين:
أ- على تقدير مضاف؛ أي: ليجزيهم جزاء أحسن أعمالهم، أو على تقدير
مضاف إليه؛ أي: ليجزيهم أحسن جزاء الذي كانوا يعملون؛ لأن
عملهم له جزاء حسن، وله جزاء أحسن، وهنا الجزاء أحسن جزاء.
ب - صفة لمصدر محذوف؛ أي: ليجزيهم جزاء هو أحسن من أعمالهم
وأجل وأفضل وهو الثواب، وهذا التقدير فيه ضعف، لأن الأحسن
أضيف إلى الأعمال وليس بعضًا منها.
2 - بدل اشتمال من الضمير في "لِيَجْزِيَهُمُ"، أي: ليجزي الله أحسن أفعالهم
بالأحسن من الجزاء أو بما شاء من الجزاء. ذكر أبو حيان هذا الوجه
ونسبه إلى أبي عبد الله الرازي.
والوجه الأول عندنا أظهر وأوضح، والله أعلم.
مَا كَانُوا: مَا: موصولة أو مصدرية، وهي في محل جر مضاف إليه إن كانت
موصولة، أي: أحسن الذي كانوا يعملون.
- والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه إن كانت مصدرية؛ أي: أحسن
أعمالهم. و (كان): فعل ماض ناقص، والواو: في محل رفع اسمه. يَعْمَلُونَ: مثل "
ينُفِقُونَ".
* وجملة "يَعْمَلُونَ" في محل نصب خبر (كان).
* وجملة "كَانُوا يَعْمَلُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.