الباني ومن يشايعه في الاعتقاد وهو الأنسب ... ". وفي الفريد: "أحق بالقيام فيه".
وفي حاشية الشهاب: "أحق أفعل تفضيل، والمفضل عليه كل مسجد أو مسجد
الضرار على الفرض". وفي حاشية الجمل: أفعل التفضيل على غير بابه أو المفاضلة
باعتبار زعمهم، أو بالنظر له في ذاته.
أَن: حرف مصدري ونصب. تَقُومَ: مضارع منصوب، والفاعل تقديره "أنت".
- والمصدر المؤول "أَن تَقُومَ" في محل جر، متعلق بـ "أَحَقُّ" أو في محل
نصب على نزع الخافض على الخلاف المشهور.
* وجملة "تَقُومَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
"فِيهِ": الجارّ والمجرور متعلقان بـ تَقُومَ.
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ:
فِيهِ رِجَالٌ: فيها أوجه (?):
1 - الجار والمجرور "فِيهِ" متعلقان بمحذوف صفة لـ "مَسْجِد".
ورِجَالٌ: فاعل بالجار والمجرور.
2 - الجار والمجرور "فِيهِ" متعلقان بمحذوف حال من الهاء في "فِيهِ".
ورِجَالٌ: فاعل أيضًا.
3 - الجار والمجرور "فِيهِ" متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
ورِجَالٌ: مبتدأ مؤخر.
* وجملة "فِيهِ رِجَالٌ" فيها ثلاثة أوجه (?):
1 - في محل رفع صفة لـ "مَسْجِد".
2 - في محل نصب حال من الهاء فى"فِيهِ".
3 - استئنافية لا محل لها.