وَيرَى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل
مرفوع. عَمَلَكُمْ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جر مضاف إليه.
وَرَسُولُهُ: معطوف على لفظ الجلالة مرفوع مثله، والهاء: في محل جر مضاف إليه،
وأخر عن المفعول به للإشعار بما بين الرؤيتين من التفاوت (?). وَالْمُؤْمِنُونَ: معطوف
مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "سَيَرَى اللَّهُ ... " جواب شرط مقدر، أي: إن تعملوا فسيرى الله ...
فهي في محل جزم إن قدّر الشرط جازمًا، ولا محل لها إن قدّر غير جازم.
وقال أبو السعود، والجمل في حاشيته (?): "فسيرى الله عملكم، أي: خيرًا كان
أو شرًا تعليل لما قبله وتأكيد للترغيب والترهيب" يعني أن الجملة استئنافية تعليلية،
ولعله يقصد الشرط المقدر وجوابه.
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
وَسَتُرَدُّونَ: الواو: عاطفة، والسين: للاستقبال والتوكيد، و (تردون) مضارع مر فوع،
مبني للمفعول وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* وجملة "وَسَتُرَدُّونَ" معطوفة على جملة "سَيَرَى اللَّهُ ... "؛ فلها حكمها.
إِلَى عَالِمِ: جار ومجرور متعلقان بـ "سَتُرَدُّونَ". الْغَيْبِ: مضاف إليه مجرور.
وَالشَّهَادَةِ: معطوف على "الْغَيْبِ" مجرور مثله. فَيُنَبِّئُكُمْ: الفاء: عاطفة، و"يُنَبِئ"
مضارع مرفوع، والكاف: في محل نصب مفعول به، والفاعل تقديره (هو).
بِمَا: الباء: حرف جر، ومَا: اسم موصول مبني في محل جر، وهما متعلقان
بـ "يُنَبِّئُكُم". كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء: في محل رفع
اسمه. تَعْمَلُونَ: مثل "تُرَدُّونَ". غير أنه مبني للمعلوم، والواو: فاعل.
* وجملة "تَعْمَلُونَ" في محل نصب خبر (كان).
* وجملة "كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي.