عِندَ: ظرف مكان منصوب، وفي متعلَّقه أوجه (?):

1 - متعلِّق بالفعل "يَتَّخِذُ".

2 - بـ "قُرُبَاتٍ"، على معنى أن ما ينفقه سبب لحصول القربات عند الله.

3 - بمحذوف صفة لـ "قُرُبَاتٍ".

اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وَصَلَوَاتِ: الواو: عاطفة، و "صَلَوَاتِ"

معطوفة، وفي المعطوف عليه وجهان (?):

1 - قُرُبَاتٍ؛ أي: ويتخذ ما ينفقه تقربًا إلى الله تعالى، وطلب دعاء الرسول

-صلى الله عليه وسلم-، ثم حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه.

2 - مَا يُنْفِقُ، أي: ويتخذ بالأعمال الصالحة وصلوات الرسول قربة، قاله ابن

عطية، ولم يذكر أبو البقاء إلا هذا الوجه.

الرَّسُولِ: مضاف إليه مجرور.

أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ: أَلَا: للتنبيه. إِنَّهَا: إن حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد، و (ها (

ضمير متصل في محل نصب اسمه، وفي عائد هذا الضمير رأيان (?):

1 - صلوات.

2 - النفقات المفهومة من "مَا يُنْفِقُ".

قال أبو حيان: "وتحرير هذا القول أنه عائد على "مَا" على معناها، والمعنئ

قربة لهم عند الله، وعند أبي السعود الضمير لـ "مَا يُنفِقُ"، والتأنيث باعتبار الخبر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015