وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا:

الواو: عاطفة. هَمُّوا: فعل ماض مبنيّ على الضم. والواو: في محل رفع

فاعل. بِمَا: الباء: جارة. مَا: موصول في محل جر بالباء.

لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يَنَالُوا: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف

النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "لَمْ يَنَالُوا" صلة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة ""وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا لا محل لها عطفًا على جملة: "قَالُوا".

وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ:

الواو: عاطفة. مَا: نافية مهملة. نَقَمُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع

فاعل. إِلَّا: أداة حصر. أَنْ: حرف مصدري.

أَغْنَاهُمُ: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدر. الهاء: في محل نصب مفعول به.

والميم للجمع. اللَّهُ: الأسم الجليل فاعل مرفوع. وَرَسُولُهُ: معطوف على المرفوع.

والهاء: في محل جر بالإضافة. مِن فَضْلِهِ: جارٌّ ومجرور متعلق بـ "أغنى".

والهاء: في محل جر بالإضافة. ويجوز في "مِنْ" أن تكون للابتداء أو التعليل.

- والمصدر المؤول (أَنْ أَغْنَاهُمُ) في محله قولان (?):

أحدهما: أنه في محل نصب مفعول به. والمعنى على ذلك مدح بما يشبه الذم

كأنه قال: وما عابوا وكرهوا إلَّا ما حقه أن يشكر. وهو استثناء مفرغ

من أعم المفاعيل أو أعم العلل. وتقديره: وما أنكروا شيئًا من الأشباء

إلَّا إغناء الله إياهم.

والثاني: هو في محل نصب مفعول لأجله. والمفعول محذوف. وتقديره: وما

نقموا منهم الإيمان إلَّا لإغناء الله إياهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015