- هو مفعول ثان لـ "مَنَعَ "، وصل إليه الفعل بنفسه إذا جعلت "مَنَعَ"
متعديًا إلى مفعولين.
- منصوب على إسقاط حرف جر، وتقديره: "من أن تقبل". يقال:
منعتُه حقه ومن حقه، وجَوّزه سيبويه.
- منصوب على أنَّه بدل من ضمير المفعول في منعهم. قاله العكبري
وفسره السمين بإرادة بدل الاشتمال، ثم قال: "ولا حاجة إليه"،
ونعته الهمداني بأنه "غير مستقيم"، وكذلك قول الشهاب.
- المصدر المؤول "أَنَّهُمْ كَفَرُوا" فيه ما يأتي:
- في محل رفع فاعل "مَنَعَ". وتقديره: ما منعهم قبولَ نفقتهم إلَّا
كفرُهم. قال أبو السعود: "هو استثناء من أعم الأشياء؛ أي: ما
منعهم شيء من الأشياء إلَّا كفرهم". وهو الوجه عند الزجاج وأبي
حيان وأكثر المعربين.
- في محل نصب على إسقاط حرف الجر. وفاعل "مَنَعَ" هو ضمير
مستتر يعود على "اللهِ" سبحانه. وتقديره: ما منعهم الله من قبول
نفقتهم إلَّا لأنهم كفروا. قال الهمداني: "والأول أوجه لسلامته من
الإضمار والحذف".
وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى:
الواو: عاطفة. لَا: نافية مهملة. يَأْتُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت
النون. الْصَّلَاةَ: مفعول به منصوب. إِلَّا: أداة حصر.
وَهُمْ: الواو للحال. هُمْ: في محل رفع مبتدأ. كُسَالَى: خبر مرفوع،
وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر.
* وجملة: "وَهُمْ كُسَالَى" في محل نصب حال من الفاعل في "يَأْتُونَ".
* وجملة: "يَأْتُوُنَ ... " في محل رفع، عطفًا على خبر "أَنَّ".