{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)}
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا:
قُلْ: فعل أمر مبنيّ، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: (أنت). لَن: حرف نفي
ونصب واستقبال. يُصِيبَنَا: مضارع منصوب، ونَا: في محل نصب مفعول به.
إلَّا: أداة حصر. مَا: موصول في محل رفع فاعل. كَتَبَ: فعل ماض.
اللهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. لَنَا: حرف جر للاختصاص، والضمير في
محل جرٍّ به.
قال الهمداني: هي كالتي في قوله: "السّرج للدابة" (?)، والجار والمجرور
متعلق بـ "كَتَبَ".
* وجملة: "قُلْ ... " استئناف بياني لبطلان ما بنوا عليهم مسرَّتهم من
الاعتقاد (?).
* وجملة: "لَنْ يُصِيبَنَا ... " فى محل نصب مقول القول.
هُوَ مَوْلَانَا:
هُوَ: في محل رفع مبتدأ. مَوْلَانَا: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة
للتعذر. ونا: في محل جر بالإضافة.
* والجملة استئنافيّة مقررة لمضمون سابقتها، فلا محل لها من الإعراب، مع
دخولها في حيز مقول القول.
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ:
الواو: عاطفة أو للاستئناف. عَلَى اللهِ: جارٌّ ومجرور متعلق بالفعل بعده.
فَلْيَتَوَكَّلِ: الفاء: زائدة للدلالة على السببية. والأصل: "ليتوكل المؤمنون على