يَتَبَيَّنَ: مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة وجوبًا.

- والمصدر المؤول من (أن والفعل" في محل جر بـ "حَتَّى". وتقدير الكلام

على معنى الغاية هو: إلى أن يتبين لك. وعلى معنى التعليل: ليتبين لك.

وفي متعلق الجار والمجرور قولان (?):

أحدهما: أنه متعلق بمحذوف دلّ عليه قوله: "لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ". وتقديره: هلا

تأنيت في الإذن إلى أن يتبين لك الصادق من الكاذب في عذره، أو

ليتبين لك ذلك. وهو الراجح.

والثاني: أنه متحلق بـ "أَذنتَ". قال الحوفي: هو غاية لما تضمنه الاستفهام،

أي ما كان له أن يأذن لهم حتى يتبين العذر. ومنعه أكثر المعربين. قال

السمين: "وفي هذه العبارة بعض غضاضة". وقال الهمداني في علة

منعه: "لأنَّ ذلك يوجب أن يكون أذن لهم إلى هذه الغاية أو لأجل

التبيين، وكلاهما يمنع العتاب".

الَّذِينَ: موصول في محل رفع فاعل. صَدَقُوا: فعل ماض. والواو: في محل

رفع فاعل.

* وجملة: "صَدَقُوا" صلة لا محل لها من الإعراب.

وَتعْلَمَ: الواو: للعطف. تَعْلَمَ: مضارع منصوب عطفًا على "يَتَبَيَّنَ".

والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: (أنت).

الْكَاذِبِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.

قال أبو السعود (?): "عبر عن الفريق الأول بالموصول الذي صلته فعل دال على

الحدوث، وعن الفريق الثاني باسم الفاعل المفيد للدوام؛ للإيذان بأن ما ظهر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015