تَكْنِزُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع

فاعل.

* وجملة: "تَكْنِزُونَ" في محل نصب خبر "الكون".

* وجملة: "كُنتُمْ. . ." لا محل لها من الإعراب؛ إذ هي صلة الموصول

الاسمي، والعائد محذوف تقديره: ما تكنزونه، أو صلة الموصول الحرفي،

فلا عائد؛ وتقديره: هذا كنزكم، والكلام على تقدير مضاف محذوف،

والتقدير: ذوقوا وبال ما تكنزونه أو وبال كنزكم، وقدره الزمخشري: وبال

كونكم كانزين قال الشهاب: في تقدير "وبال كنزكم" عند البيضاوي: يشير إلى

أن ما مصدرية مؤولة بمصدر من جنس خبر كان؛ لأن في كون الناقصة لها

مصدر كلامًا؛ ولذا قال بعض النحاة: لا مصدر إلا للتامة وهو (الكون)، ولأن

المقصود هو الخبر، و (كان) إنما ذكر لاستحضار الصور الماضية، ولذلك خالف

الزمخشري في تقدير: كونكم كانزين".

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)}

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ (?):

إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. عِدَّةَ: اسم "إن" منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015