6 - الناصب هو "عَذَابٍ" الأولى، وضعفه الهمداني.
قال صاحب "الفريد": لا يجوز أن يكون ظرفًا لقوله "فَبَشِّرْهُم" كما زعم
بعضهم، لأن البشارة لا تكون في ذلك اليوم، ويضعف أن يكون ظرفًا لـ "عَذَابٍ"؛
لأنه قد وصف".
يُحْمَى عَلَيْهَا: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر. جاء على صيغة
المبني للمفعول. وفي نائب الفاعل ما يأتي:
- هو الجار والمجرور "عَلَيْهَا"، فهو في محل رفع.
- نائب الفاعل مضمر، والتقدير: يوم يحمى الوقود أو الجمر عليها أو يحمى
النار، وقد حذف التأنيث عند البناء للمفعول.
وعلى هذا الوجه يكون "عَلَيْهَا" متعلقًا بالفعل قبله، والتقدير: على الكنوز أو
الأموال، أو جميع ما يرجع إليه ضمير " يُنفِقُونهَا".
فِي نَارِ جَهَنَّمَ: في نَارِ: جارّ ومجرور. جَهَثوَ: مجرور بالإضافة، وعلامة
جره الفتحة. والجار والمجرور متعلق بـ "يُحْمَى".
فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ:
الفاء: عاطفة. تُكْوَى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للتعذر.
بِهَا: جارّ ومجرور متعلق بـ "تُكْوَى".
وفي مرجع الضمير أنه: بالكنوز، أو بجهنم، والباء بمعنى "في" (?).
جِبَاهُهُمْ: نائب عن الفاعل مرفوع، والهاء: في محل جر بالإضافة،
والميم: للجمع. وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ: معطوفان مرفوعان على نائب الفاعل،
والضمير في كليهما في محل جر بالإضافة.
* وجملة: "يُحْمَى. . ." في محل جر بالإضافة إلى الظرف.