فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ:
الفاء: رابطة لما يشبه جواب الشرط لتضمن الاسم الموصول معناه، أو هي
زائدة لما في الموصول من إبهام. بَشِّرْهُم: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل:
مستتر وجوبًا تقديره: (أنت). والهاء: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع.
بِعَذَابٍ: جاز ومجرور متعلق بالفعل قبله. قال ابن عطية: والبشارة في المكروه
مجاز وتشبيه. . أَلِيمٌ: نعت مجرور.
*وجملة: " بَشِّرْهُم" في محل رفع خبر، أو هي لا محل لها من الإعراب إذا
جعلته من باب الاشتغال.
{يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ:
يَوْمَ: ظرف زمان منصوب. وفي ناصبه ما يأتي (?):
- الناصب " أَلِيمٍ".
2 - فعل محذوف يدل عليه "عَذَابٍ"؛ أي: يعذبون "يَوْمَ يُحْمَى".
3 - فعل محذوف تقديره: اذكر.
4 - قول مضمر؛ أي: يوم يحمى عليها يقال لهم ذلك.
- التقدير: عذاب يوم يحمى. و"عَذَابٍ" الثانية بدل من "عَذَابٍ"
الأولى، فلما حذف المضاف أقام "اليوم" مقامه فانتصب على الموضع
لا على اللفظ.