1 - الاستئناف، وَالَّذِينَ: موصول في محل رفع مبتدأ ضُمّن معنى الشرط،

ولذلك دخلت (الفاء) في جوابه، وهو قوله: "فَبَشِّرْهُم".

2 - العطف، و"الَّذِينَ" معطوف على الأحبار والرهبان من تمام أوصافهم.

وهو قول عثمان ومعاوية. وعلى ذلك يكون معطوفًا على (الواو) في

"يَأْكُلُونَ" فهو في محل رفع. وقد جوزه صاحب المحرر على ضعف؛

"لأن الضمير لم يؤكد".

3 - الاستئناف، و"الَّذِينَ" في محل نصب بفعل محذوف يفسره فعل

الأمر بعده. ورجحه السمين لمكان فعل الأمر. وعلى ما تقدم جاز في

"الَّذِينَ" إرادة العموم ويندرج فيه من يكنز من المسلمين، أو أن يكون

من أوصاف الأحبار والرهبان، أو أن يكون كلاما مبتدأ أريد به مانعو

الزكاة من المسلمين خاصة. قال الشهاب: "والأولى، كما قال الطيبي،

حمله على العموم، وقيل: لو أريد أهل الكتاب خاصة لقيل:

"ويكنزون". فلما قيل: "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ" استئنافًا فاعلم أن المراد

التعميم، والتخصيص بالمسلمين. وقد قيل: المراد المسلمون، ويدخل

الأحبار والرهبان بطريق الأولى. وفي التعميم غنية عن هذا كله".

يَكْنِزُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع

فاعل. الذَّهَبَ: مفعول به منصوب. وَالفِضَّةَ: معطوف على المنصوب.

* وجملة: "يَكْنِزُونَ" صلة لا محل لها من الإعراب.

وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ:

الواو: عاطفة. يُنْفِقُونَهَا: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون.

والواو: في محل رفع فاعل. وها: في محل نصب مفعول به.

* وجملة: "يُنْفِقُونَهَا. . ." لا محل لها من الإعراب عطفًا على جملة الصلة.

فِي سَبِيلِ: جارّ ومجرور متعلق بالفعل قبله. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور

بالإضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015